lundi 6 septembre 2010

ألا خسئتم أيها العلمانيون ؟



ألا خسئتم أيها العلمانيون ؟
http://islamonegod.elaphblog.com/posts.aspx?U=4373&A=62703
القوانين التي اكتشفها العلماء ماهي ؟ و ما كنهها ؟ و ما حقيقتها ؟ إني لا أرى قانون الجاذبية ؟ و لا قانون النسبية ... و لكني أدرك بعقلي وجود هذه القوانين ؟ عندما يتكلم انسان أو يكتب مقالا ... قد لا أرى هذا الإنسان و لكني أدرك بعضا من ملامحه و شخصيته ؟ عندما يقتص القدر من مجرم مثل شارون .. لا أرى و لا أجد بنودا قانونية بشرية قد نفذ بمقتضاها هذا الاقتصاص و لكني أدرك قانون ديني يقول " كل نفس بما كسبت رهينة" نحن في الحقيقة لا نرى أي شيء محسوس إلا إذا أدركناه بعقولنا التي هي نفسها لا ندرك حقيقتها ... و لا كنهها ... أستطيع أن استحضر شخصية نزار و معتقداته من خلال ما يحبره بالرغم من أني لم أرى في حياتي نزار..؟ كما أستطيع أن أدرك ببصيرتي و بعقلي عظمة الخالق و حكمته من خلال ما أبصره في نفسي و في الكون من مخلوقات تخضع تقريبا لنفس القوانين ...؟ فكل حياتنا في جوهرها تخضع للغيب و الميتافيزيقا فلماذا نجحد ذلك ؟ إن العلمانية هي لصوصية و إجرام في حق الله و حق الإنسان و تأليه للإنسان/ ادعاء الألوهية بغير حق ... ؟ كيف ذلك ؟ لا شك أن كل عاقل يدرك أن لهذا الكون إلاها خالقا لكل شيء في الوجود ... و هذا الخالق الحكيم المقتدر العليم الخبير ... قد ضبط قوانين كونية و حياتية يسير على هديها الكون و الإنسان و الحياة ...منذ الأزل ... و العلمانية / الإنسان العلماني وجد هذا الكون يسير بدقة متناهية و بعدالة لا تضاهى ... و عوض السجود لله شكرا على نعمه و الإستجابة للخضوع لشرعه الحكيم ... تراه قد أنكر على الخالق القدرة على ضبط قوانين عادلة لخلقه .. و يجادل في كل البديهيات و الحقائق الكونية التي يثبت العلماء النزهاء دقة و حكمة واضعها في الكون ... أي كما قال لي أحدهم على الفيس بوك "سجن الله في المسجد و تأليه الإنسان" ليأخذ مكانة الله عز و جل ... كمن جيء به للعمل في شركة و عوض الخضوع لقوانين الشركة التي وضعها رب العمل تراه يتنكر لصاحب الشركة و يزيحه عن شركته و عماله ليقذف بالشركة و عمالها إلى أتون الفوضى و النهب و السرقة و الإجرام ... ألا خسئتم أيها العلمانيون ؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire