نماذج من الدروشة الفكرية عند العرب ؟
أعني بالدروشة الفكرية .. أن يعيش الإنسان أو أن تعيش مجموعة بشرية خارج الإطار الحضاري
و الثقافي للزمن المعيش .. بسبب من عمى فكري
و حجب ثقافية .. تقف حائلا و حجابا تمنع ذلك الدرويش من أن يحيا و يتصرف طبقا لمعطيات الواقع المعيش ..
أول هؤلاء الدراويش و الذي يملأ صوته الأفاق ، السيد عبد الباري عطوان ، فهذا الصحافي اللامع نظرا للعلمانية /العقلانية التي يتوهمها في تحاليله السياسية كان أول المدافعين عن ابن لادن و كان و لا يزال يطلق عليه اسم الشيخ ابن لادن ؟ ظنا منه أن ابن لادن
و أتباعه سيحررون العالم الإسلامي من غطرسة الغرب الإستعماري و جرائمه بحق شعوبنا الإسلامية ؟ و أذكر أن ردة فعلي – و أنا المؤمن اللاعلماني /اللاعقلاني ؟؟ – كتبت مقالا تحت عنوان : الإسلام يكره الإرهاب و يجرم الإرهابيين ؟- راجع مدونتي :islam3mille.blogspot.com- واعتبرت أن أعمال بن لان و عصاباته هي ردة فعل مرضية على حضارة مريضة ؟
و ما انجر على أعمال ابن لادن لا تخفى على مبصر ... و لم يحرر ابن لادن المسلمين بل زاد في معاناتهم في كامل أنحاء العالم ... و تسبب في الإحتلال المباشر لأفغانستان و العراق .. كل هذا بسبب الدروشة الفكرية التي يتمتع بها الشيخ ابن لادن و لا يزال ؟ و الشيخ عبد الباري عطوان ؟؟ فالشيخ ابن لادن تنكر لنور الله في القرآن واستمسك و لا يزال بآحاديث نسبية للرسول محمد صلى الله عليه و سلم قد تكون قد صلحت له في زمنه صلى الله عليه و سلم .. و لكنها قطعا لم تعد صالحة في زماننا الحاضر... وهذا التمسك بالتراث / تجارب الأباء في الحياة، من قبل ابن لادن و عصابته جعلهم يظهرون بلباس و مظهر.. مضحك في و سائل الإعلام العالمية بل و يصبحون رمزا للإجرام و قتل الأبرياء .. و يحكمون على أنفسهم بأن يعيشوا كالفئران في الجحور و الوديان و الجبال ..؟
أكتفي بهذا القدر اليوم من عرض بعض نماذج الدروشة الفكرية في بلادنا العربية و سأتحفكم لاحقا بنماذج متنوعة من هذه الدروشة الفكرية التي يحياها العرب و التي ساهمت في جعلتهم أكثر شعوب الأرض تخلفا و دروشة .. و على رأس هؤلاء يأتي المسمى : "العبيكان" و المسمى" نزار الفهري" و المسماة "فاطمة الزهراء" .. و إلى لقاء قريب بإذن الله ؟